الجيش السوري يتصدى لمحاولات تسلل للمسلحين بريفي حماة وإدلب
نفذ الجيش السوري عمليات ضد مجموعات مسلحة حاولت التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية في ريفي حماة وإدلب.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية السورية بأن وحدات الجيش
العاملة بريف حماة الشمالي استهدفت مسلحي "كتائب العزة" المتسللين من محور
بلدة لحايا في الريف الشمالي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها.وذكرت "سانا" أيضا وحدات من الجيش ردت بالنيران من أسلحة متنوعة على تحركات مجموعات مسلحة على محاور تسللها "المرصودة بدقة" من عناصر الاستطلاع، مشيرة إلى أن المسلحين تحركوا من منطقة وادي الدورات وبلدة اللطامنة وقرية حصرايا بريف حماة الشمالي باتجاه مناطق آمنة ونقاط عسكرية بالمنطقة للاعتداء عليها.
وحسب معلمات الوكالة، أوقع الجيش السوري قتلى ومصابين في صفوف المسلحين ودمر نقاطا محصنة لهم في عمق مناطق تسللهم.
كما وجه الجيش ضربات المدفعية على بؤر ومحور تسلل مجموعة مسلحة تحركت من قرية البانة باتجاه نقطة عسكرية بريف حماة الشمالي، وأوقع عددا من أفرادها قتلى ومصابين.
وفي ريف إدلب، نفذ الجيش عمليات مكثفة على مواقع المجموعات المسلحة في قريتي الزرزور والفرجة "ردا على خروقاتها المتكررة لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح".
كما تعاملت وحدة من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة تنتمي إلى "الحزب التركستاني" وتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، حاولت التسلل من مواقع انتشارها في قريتي الناجية وبداما ومحيطهما في أقصى الريف الغربي لإدلب، و"ردتها على أعقابها بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها"، حسب وكالة "سانا".
يذكر أنه تنتشر في ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف إدلب مختلف الجماعات المسلحة، بما فيها "هيئة تحرير الشام" التي يكوّن إرهابيو "جبهة النصرة" نواتها، وكذلك ما يسمى بـ "الجبهة الوطنية" و"الحزب التركستاني" و"أحرار الشام" وغيرها.
أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية في ولاية الخرطوم، استئناف الدراسة في مدارس الولاية بداية من الثلاثاء المقبل، وأن القرار
يشمل جميع المراحل دون التعليم الجامعي.
وأوضحت الوزارة، أن استئناف الدراسة سيشمل "رياض أطفال
ومرحلة التعليم الأساسي والثانوي، وذلك لجميع المدارس سواء كانت حكومية أو
خاصة أو أجنبية".ويأتي الإعلان عن استئناف الدراسة بالخرطوم، الذي لا يشمل التعليم الجامعي، وسط تزايد الدعوات من تجمعات مهنية وأحزاب المعارضة ومنظمات مدنية للخروج في موكب جماهيري في العاصمة السودانية، الأحد، لتسليم مذكرة للقصر الرئاسي تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
وأعلنت الحكومة تعطيل الدراسة في كل المراحل الدراسية، منذ ديسمبر الماضي، بما فيها الجامعات، في الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى التي شهدت احتجاجات وأعمال عنف وحرق ومنها ولاية النيل الأبيض في الجنوب، ونهر النيل والشمالية، وشمال كردفان، وسنار، والقضارف.
إقرأ المزيد
وتشهد البلاد، منذ ديسمبر عام 2018، احتجاجات بالخرطوم وعدد من ولايات البلاد منددة بغلاء الأسعار وتردي الأوضاع
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعم بلاده لاستقرار
السودان وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، لدى استقباله
محمد الحسن الميرغني المساعد الأول للرئيس السوداني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن "السيسي
أكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان والذي يعد جزءا لا يتجزأ من
الأمن القومي المصري.. وأن مصر مهتمة بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين
البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات
المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا".وأضاف، "جرى التأكيد على أهمية إتمام مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين والدراسات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية بينهما، وتعزيز النقل النهري".
وتابع المتحدث الرئاسي المصري، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الذي توج في الآونة الأخيرة "بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية العليا"، والتي عقدت في أكتوبر الماضي في الخرطوم.
إقرأ المزيد
وأشاد نائب الرئيس السوداني، في ذات السياق، بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة للقيادة السياسية وكبار المسؤولين في الدولتين.
وأعرب عن تطلع السودان للاستفادة من الدور الريادي لمصر بالمنطقة وتجربتها التنموية الملهمة، والتي انعكست بجلاء على الطفرة الملموسة التي طرأت على المؤشرات والأداء الاقتصادي بشكل عام.
ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر الماضي، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز، ومشاكل في السيولة النقدية وأخرى في أسعار المحروقات.
الاقتصادية في البلاد
Comments
Post a Comment